ثم تأمل قول الله : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [الإسراء:36] فإن هذا التركيب - النهي مع الفعل المضارع - يدل على العموم ولا تَقْفُ لا تتبع مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ وذلك يتوجه إلى الأزمان جميعاً، وإلى الأشخاص
﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ [ سورة الإسراء : 36] ماذا يقابل هذه العقلية العلمية؟ Feb 13, 2015 · الوقفة الثانية: في قوله: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ }: دعوة إلى التحري والتثبت، والمعنى: لا تتبع ما ليس لك به علم، بل الواجب أن تتثبت في كل ما تقوله أو تعمله أو تتلقاه
تقف هذه الفقرة ختامًا مع الثمرات المستفادة من قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
تفسير آية ولا تقف ما ليس لك به علم
ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ
وقفات مع قوله تعالى وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذه وقفات مع آية الإسراء، وهي قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ
ﺇﻥ ﺭُﻣﺖَ ﺇﺩﺭﺍﻛﺎً ﻓﻮﻕ ﺇﺩﺭﺍﻛﻚ ، ﺃﻭ ﺑﺎﺩﺭﺕَ ﺗﻜﺬﻳﺒﺎً ﻷﻣﻮﺭٍ ﻟﻢ ﺗﺘﺒﺮﻫﻦ ﻟﻚ